غوغل منذ عام واحد فقط، على الرغم من تقديم مايكروسوفت للإصدار الثامن من
المتصفح مع كمبيوترات ويندوز 7.
أما السبب الرئيسي لتراجع حصة إنترنت إكسبلورر فهو امتداد نفوذ مصتفح
كروم، ليوقف تقدم فايرفوكس في الاستحواذ على حصة أكبر من السوق، فمعدل
زيادة حصة متصفح شركة موزيلا بين شهر مارس 2009 ويناير 2010 كان 1.13%،
بينما ازدادت حصة متصفح كروم في الفترة ذاتها 3.60%، وهي أكبر نسبة زيادة
بين المتصفحات المنافسة.
وكان أكبر تدهور في الحصة العالمية من نصيب إنترنت إكسبلورر الذي تراجعت
حصته من 68.46% إلى 62.12% بين شهري مارس من العام الماضي ويناير الحالي،
أي أن النسبة المئوية لتراجع حصة مايكروسوفت هي 6.34%. ولكن على الرغم من
هذا التراجع تبقى حصة إنترنت إكسبلورر هي الأكبر عالميا، وتزيد على أقرب
المنافسين فايرفوكس بنسبة 38%.
وقد جاء هذا التراجع في حصة إنترنت إكسبلورر على الرغم مما يفترض أن يكون
دفعة قوية لمتصفح الإنترنت، وهو تزايد مبيعات كمبيوترات ويندوز 7 خلال
الأشهر الثلاثة الماضية، وهي التي يعمل فيها متصفح مايكروسوفت بشكل
افتراضي. فقد كانت مايكروسوفت قد أعلنت الأسبوع الماضي بيع 60 مليون
ترخيص لويندوز 7.
ارتفعت حصة متصفحات سفاري وأبرا وأبرا المخصص للهواتف الجوالة بشكل طفيف،
فقد ازدادت حصة سفاري بنسبة 0.90%، وازدادت حصة متصفح أوبرا بنسبة 0.26%،
أما حصة أوبرا المخصص للهواتف الجوالة فارتفعت بنسبة 0.36%، وذلك دليل
على ارتفاع نسبة متصفحي الإنترنت عبر الهواتف الجوالة خلال الأشهر العشرة
الماضية. أما حصة متصفحات الإنترنت الأخرى مجتمعة فقد ارتفعت بنسبة ضئيلة
جدا لا تتجاوز 0.07%.
0 التعليقات :